قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، في تدوينة له على فيسبوك، إنه تم “تأويل” كلام راشد الغنوشي “في منحي تعسفي كيدي يستهدف حرية الرأي وحرية التعبير”، حسب رأيه.
واضاف الخميري: “إيداع راشد الغنوشي والحكم عليه بالسجن بسبب تصريحات يقع تأويلها على خلاف منطوقها ومدلولها يثبت أن السلطة لم تستطع إثبات أي أعمال مادية مجرمة في حقه، ويمثل دليلًا إضافيًا على أن الاعتباط حل محل القانون في الحياة العامة وأن لا أحد من المعارضين مهما كان موقعه أو انتماؤه في مأمن من مصادرة حريته والزج به في السجن”.
وأكد أن “سياسة التخويف والترهيب بالاعتقال أو بالسجن هي سياسة فاشلة وجربت من قبل وهي ملاذ السلطة في وجه إخفاقها في إدارة الشأن الاقتصادي وفشلها في معالجة الأزمة المالية والاجتماعية الخانقة”، مضيفًا أنه “كان الأجدر بهذه السلطة أن تعكف على حل القضايا الحقيقية للتونسيين وكان الأولى أن تتراجع عن هذه السياسة”.
وفي ما يلي نص التدوينة:
الحكم بالسجن لمدة عام وبخطية مالية قدرها ألف دينار في حق الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بسبب كلمة تأبين القاها بمدينة قابس ثمن خلالها مناقب الفقيد قائلا انه قضى حياته في مقاومة الطاغوت، وتأويل كلمته تلك باعتبارها تستهدف الأمنيين في منحي تعسفي كيدي يستهدف حرية الرأي وحرية التعبير ،مع التذكير ان الأستاذ راشد الغنوشي سبق ان مثل امام قاضي التحقيق للرد على هذه التهمة الكيدية ولكنه رفض المثول اليوم امام الدائرة الجناحية معتبرا ان القضية ملفقة ولا سند لها في الواقع والقانون.
إيداع راشد الغنوشي والحكم عليه بالسجن بسبب تصريحات يقع تأويلها على خلاف منطوقها ومدلولها يثبت من جهة ان السلطة لم تستطع اثبات أي اعمال مادية مجرمة في حق رئيس الحركة وعموم السياسيين الموقوفين وتقوم دليلا إضافيا من جهة أخرى على ان الاعتباط حل محل القانون في الحياة العامة وان لا أحد من المعارضين مهما كان موقعه او انتماؤه في مأمن من مصادرة حريته والزج به في السجن
سياسة التخويف والترهيب بالإعتقال او بالسجن ،سياسة فاشلة وجربت من قبل وهي ملاذ السلطة في وجه اخفاقها في إدارة الشأن الاقتصادي وفشلها في معالجة الازمة المالية والاجتماعية الخانقة التي تجتازها البلاد،
وكان الأجدر بهذه السلطة ان تعكف على حل القضايا الحقيقية للتونسيين وهي بالتأكيد قضايا اقتصادية واجتماعية ومالية، وكان الأولى ان تتراجع عن هذه السياسة طالما هو متأكد لكل ذو عقل وصاحب تجربة ان الظلم لا يديم حكم ، وان الظلم أيضا مؤذن بخراب العمران.