بتاريخ 18 أكتوبر 2023، دعا الاتحاد العام التونسي للشغل أبناء الشعب التونسي إلى التعبئة والاستنفار والمشاركة في التظاهرات لنصرة الشعب الفلسطيني واستنكار إبادته.
و أشار الاتحاد إلى تواطؤ سلطات أمريكا وفرنسا وألمانيا والأنظمة العربية المطبعة مع إسرائيل ودعمهما للكيان الصهيوني.
كما طالب الاتحاد الحكومة التونسية بإصدار قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل لمنع أي تسرّب صهيوني في تونس.
و أعلن الاتحاد أن جميع هياكله ملتزمة بالتعبير عن دعمها للمقاومة الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وشجب الاتحاد عمليات تدمير المستشفيات في غزة واعتبر الكيان الصهيوني مسؤولًا عنها، مع إدانة عمليات التطهير العرقي التي يمارسها.
كما أعرب عن استيائه من خنوع الأنظمة العربية المطبّعة مع إسرائيل ودعمها لها.
وفيما يخص استقبال رئيس الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أعتبر الاتحاد ذلك تزكية لسياسات الكيان الصهيوني ودعا السلطات الفلسطينية إلى وقف التسوية غير العادلة مع إسرائيل وإلغاء جميع الاتفاقيات المؤرخة معها.
وختم البيان بدعوة للأحرار في جميع أنحاء العالم للانتفاض ضد القوى الاستعمارية والنازية الجديدة، وضغطها لوقف تصاعد العدوان الصهيوني واعتداءات إدارات الرئيس بايدن وماكرون. تمثل هذه البيانات موقف الاتحاد العام التونسي للشغل من الأحداث الجارية في فلسطين والدعوة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني.