أصدرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط بيانًا اليوم الثلاثاء عبرت فيه عن رفضها لتعليق الدروس في المؤسسات التعليمية بحجة تنظيم يوم الاستشارة الوطنية لإصلاح التربية والتعليم واجبار التلاميذ على الحضور والمشاركة فيها.
وأكدت أن المشاركة يجب أن تكون طوعية ولا تؤثر على الدروس العادية، خاصة مع غياب آلاف المعلمين عن التدريس حتى الآن، مما يسبب ضررًا إضافيًا للتلاميذ.
كما دعت المنظمة إلى عدم اتخاذ قرارات فردية في تنظيم هذه الاستشارة في المؤسسات التعليمية، واقترحت أن تحدد وزارة التربية موعدًا موحدًا لها في جميع المؤسسات خارج ساعات التدريس، مع اجبارية حضور الوالدين مع أبنائهم.
وشددت المنظمة على عدم الخلط بين مكونات الأسرة التربوية في هذه الاستشارة وتخصيص وقت محدد لكل فئة، مع اقتراح إنشاء تطبيق منفصل للأولياء والتلاميذ يمكن استشارتهم عن بُعد.
وناشدت المنظمة بعدم نشر صور التلاميذ المشاركين في الاستشارة داخل المؤسسات التعليمية، مشددة على أن ذلك يعتبر انتهاكًا لخصوصياتهم ويتعارض مع القانون.
و أكدت المنظمة على أهمية روح الاستشارة وأهدافها، محذرة من أن التصرفات اللامحسوبة تفرغها من مضمونها المرجو وتشوهها.