قدم بيرم حمادة، عضو المجلس المركزي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، تقريرًا شاملًا حول وضع صناعة زيت الزيتون في تونس وكيف يؤثر الطلب العالمي على أسعارها وإنتاجها.
وبدأ حمادة بالإشارة إلى أهمية زيت الزيتون في الاقتصاد التونسي، حيث تلعب هذه الصناعة دورًا حيويًا في توفير الإيرادات النقدية اللازمة للبلاد.
وأكد أن تقديرات الإنتاج لهذا العام تصل إلى حوالي 200 ألف طن من زيت الزيتون.
وفيما يتعلق بالاستهلاك المحلي، أشار حمادة إلى أنه يبلغ حوالي 35 ألف طن فقط، مما يجعل تونس تواجه تحديًا في تسويق الفائض من إنتاجها.
وبناءً على ذلك، ستتجه تونس نحو التصدير لزيت الزيتون للحفاظ على استدامة هذه الصناعة المهمة.
وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الزيتون قد ارتفعت في السنوات الأخيرة، حيث وصلت نسبة المساحات السقوية إلى 55 بالمئة. وهو ما يتطلب جهودًا مستدامة لضمان الإنتاجية وجودة المنتج النهائي.
وفيما يتعلق بالأسعار، توقع حمادة أن تتراوح أسعار زيت الزيتون في السوق المحلية بين 20 و22 دينار للتر الواحد، في حين تتراوح الأسعار العالمية بين 10 و12 يورو.
وتتطلع تونس إلى رفع سعر زيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية إلى 17 يورو للتر، مما يمثل فرصة لزيادة الإيرادات من هذا القطاع المهم.