أعربت إميلي أورايلي، رئيسة لجنة تلقي الشكاوى الأوروبية (أمينة المظالم) في الاتحاد الأوروبي، عن مخاوفها بشأن الشراكة المتعلقة بملف الهجرة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتونس في جويلية 2023.
ودعت المفوضية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
أورايلي تساءلت عما إذا قامت اللجنة بتقييم تأثير مذكرة التفاهم على حقوق الإنسان قبل التوقيع عليها واستكشفت التدابير لتقليل مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان.
وطالبت بنشر دراسة تأثير الشراكة وتوضيح غياب التقييم، وسألت عن معايير تعليق الأموال في حالة عدم احترام حقوق الإنسان.
وأكدت أنه لا يمكن أن تكون هناك إدارة جيدة في تونس دون احترام الحقوق الأساسية.
ومذكرة التفاهم تهدف إلى الحد من وصول المهاجرين إلى السواحل الإيطالية وتقديم مساعدة اقتصادية لتونس.
وتواجه المذكرة انتقادات من المنظمات غير الحكومية والمسؤولين اليساريين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وتسلط الرئيس التونسي قيس سعيّد.