أكد زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب، أن خلاف الحركة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في عدم تفكيك مراكز النفوذ التي تعززت على مر العقود السابقة، مستندة إلى منظومة الريع الاقتصادي والفساد.
وأشار المغزاوي إلى أنهم قد توجهوا برسالة إلى رئيس الدولة تدعو إلى ضرورة تفكيك هذه المنظومة وإلغاء التراخيص من خلال إصدار المراسيم، محذرين من أن عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية سيؤدي إلى استمرار هذه المنظومة.
وأوضح أن رئيس الجمهورية يرى أن الأولوية هي الإصلاح السياسي، ومن خلاله يمكن إصلاح باقي المنظومات. وأكد أن حركة الشعب لن تشارك بشكل جماعي في الانتخابات المحلية القادمة، ولكنها ستسمح لمناضليها بالترشح بصفة فردية في دوائرهم الانتخابية. وأشار إلى أن هذه الانتخابات ذات طابع محلي، وبالتالي لا ترى الحركة مانعًا من ترشح مناضليها، ولكنها لن تقدم دعمًا أو تنظم حملات انتخابية لهم.
وأكد أن قرار عدم المشاركة في الانتخابات المحلية لا يعود إلى الخوف من النتائج، بل إلى أن الأحزاب ليست مدعوة للمشاركة في هذه الانتخابات التي ستجرى على أساس فردي.