دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي كافة المواطنين، إلى مظاهرة كبرى يوم 25 من هذا الشهر، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، “للمطالبة بالعودة إلى الشرعية والديمقراطية، وإنقاذ تونس من خلال تغيير النظام السياسي وإسقاط الانقلاب”.
وهذه الدعوة تاتي في اطار التضامن والمُساندة للمعتقلين السياسيين وعائلاتهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسيّة الجائرَة في حقّهم حسب ما افاد به الشابي.
وأكد تمسك الجبهة بقضية المساجين السياسيين وحقهم في الحرية بعد أن وقع إطلاق عضوين بارزين كانا في السجن هما شيماء عيسى ولزهر العكرمي.
واشار الر انّ التتبعات لم تقف في حق جميع المساجين بما في ذلك المسجونيْن المفرج عنهما و تستمر التحقيقات وآخرها مع محمد الحامدي الذي وقع الاستماع إليه من طرف فرقة مكافحة الإرهاب في القضية نفسها” وفق الشابي.