نددت منظمات ومجموعات وحركات مناهضة للعنصرية والاستغلال في بيان لها ب”تواصل الجرائم العنصرية المرتكبة من طرف أجهزة الدولة وميليشيات وأفراد ضد مهاجري/ات افريقيا جنوب الصحراء” مطالبة بـ”محاسبة كلّ من أجرم في حقّهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية قيس سعيّد”.
واستنكرت المنظمات والمجموعات والحركات المناهضة للعنصرية والاستغلال “عمليات الاعتداء بالعنف والتشريد والتهجير القسري والتجويع والتعطيش والاحتجاز الاجماعي بالقوة في ظروف وحشيّة لاإنسانية لمهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء من طرف أجهزة الدولة وميليشيات وأفراد”.
ونددت بـ” تواصل خطاب قيس سعيّد المؤامراتي والفاشي والعنصري، المحرّض على المهاجرين/ات والمخوّن والمجرّم لكلّ من يساندهم” مؤكدة على” زيف وتهافت المقاربة الرسمية لملفّ الهجرة ورواية المؤامرة والتوطين” معتبرة اياها “محاولة جديدة لمغالطة عموم التونسيين/ت والتغطية على الإخفاق السياسي والاقتصادي والاجتماعي لنظام قيس سعيّد”.
وشددت على أنّ “معضلة الهجرة تعود بالأساس لخيارات القوى الامبريالية وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي التي تنهب وتجوّع الشعوب الافريقية بما فيها الشعب التونسي وتدفعها للفرار من بلدانها بتواطئ من حكوماتهم، بما فيها نظام قيس سعيّد” معتبرة انه” يلعب دور شرطي للحدود الأوروبيّة”.
ودعت المنظمات والمجموعات والحركات المناهضة للعنصرية والاستغلال في ختام بلاغها إلى” مسيرة احتجاجية بالعاصمة بعد غد الجمعة 14 جويلية على الساعة السادسة والنصف مساء انطلاقا من مقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للمطالبة بالإيقاف الفوري لكلّ الانتهاكات ضدّ المهاجرين/ات ومحاسبة كلّ من أجرم في حقّهم وعلى رأسهم قيس سعيّد”.