طالبت جمعية ضحايا التعذيب، اليوم الخميس 8 جوان2023 في بيان لها بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق، بعد “متابعة الجمعية بقلق بالغ الأنباء الواردة من تونس والتي تؤكد تدهور حالته الصحية”.
وأشار البيان إلى اتصالات الجمعية لدى الجهات الأممية المختصة في جنيف لإعلامها بملف “المعتقل الصحبي عتيق” والبدء في إجراءات تقديم الشكاوى ذات العلاقة لدى الأمم المتحدة.
ودعت الجمعية بشكل عاجل الى:
الإفراج الفوري عن الصحبي عتيق،
تقديم الرعاية الطبية العاجلة واللازمة لإنقاذ حياته،
تدخل الجهات الدولية الراعية لحقوق الإنسان وعلى الأخص المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى السلطات التونسية لمعالجة هذه الوضع بأسرع وقت ممكن، وقبل فوات الأوان.
وحمّلت “سلطة الأمر الواقع بجميع مكوناتها وخاصة قاضي التحقيق” المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الصحبي عتيق.
واشارت إلى أنَّ حالته الصحية “حرجة جدًا، وقد يتعرض لإمكانية إصابته بفشل في وظائف عديد من الأعضاء الحيوية في جسمه، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياته، وقد يؤدي تفاقم حالته إلى الوفاة أو العجز التام”.
يذكر أنّ الصحبي عتيق كان قد تم إيقافه في شهر ماي الماضي. ويخوض عتيق إضراب وحشي عن الطعام منذ 26 يومًا رفضا لقرار إيداعه بالسجن وتشويه سمعته وهو ما وصفته الجمعية بالتعامل بالشكل الانتقائي مشددة على أنه قرار سياسي بامتياز، حيث “يراد إسناد تهم باطلة له، وتلفيق قضية كيدية قائمة على وشاية كاذبة”.