جددت نائبة نقيب الصحفيين التونسيين أميرة محمد اليوم الثلاثاء 3 ماي 2023 اعتبارها ان المرسوم عدد 54 خطير واخطر ما جاء منذ الثورة مشبهة اياه بـ”السيف المسلط على رقاب الصحفيين والمصادر والمواطنين”.
واعتبرت المتحدثة في حوار اذاعي ان النقد بات يعتبر ثلبا مشيرة إلى ان “عدد من السياسيين والناشطين امام القضاء وفقا للمرسوم 54”.
وابرزت ان ما يحدث يهدد باغلاق المؤسسات الاعلامية وان لم يتم الى حد الان اغلاق اي واحدة فيهم معتبرة من جهة اخرى ان التلفزة الوطنية باتت بوقا ناطقا باسم رئاسة الجمهورية عوضا ان تكون فضاء للنقاش العام.
ويجمع أغلب التونسيين على أن حرية التعبير من أهم المكاسب التي جاءت بها ثورة جانفي 2011 الا ان البعض يذهب الى ان المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022 والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال زاد من هشاشة وضع حرية التعبير.
وجرت الملاحقات القضائية التي انطلقت باستعمال المرسوم 54 تجاه العديد من الأفراد جاءت على خلفية نشرهم لآراء ومعلومات ومن بينهم/ن:
- الصحفية منية العرفاوي بسبب نقدها لوزير الشؤون الدينية.
- المحامي والسياسي غازي الشواشي بسبب نقده لوزيرة العدل.
- المحامي والسياسي العياشي الهمامي بسبب نقده لوزيرة العدل.
- السياسية شيماء عيسى بسبب نقدها لرئيس الجمهورية.
وتثير هذه التتبعات القضائية تساؤلات مشروعة بخصوص المرسوم.