أعلنت المحامية إيناس الحراث عبر صفحتها على فيسبوك عن وفاة سجينة داخل أحد السجون الكبرى خارج العاصمة، في حادثة وقعت ليلة البارحة.
وأكدت الحراث أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد أسباب الوفاة.
وأوضحت الحراث في تدوينتها أن السجينة كانت تقضي عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات على خلفية قضية مرتبطة بالإرهاب، وأنها كانت أمًا لطفلين.
كما أضافت المحامية أن هذه الحادثة تستدعي مراجعة المقاربات المتعلقة بالردع والعقاب في السجون، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
وفي ما يلي نص التدونية:
توفيت سيدة في سجن احدى المدن الكبرى خارج العاصمة البارحة وفاة مسترابة وفتح بحث لتحديد الأسباب.
كانت تقضي عقوبة لمدة أربع سنوات في علاقة بملف ارهاب لسبب اعتبره طبقا لتقديري الشخصي تافها و لا يستحق السجن.
و على الارجح جاء الحكم قاسيا لانها يوم الجلسة رفضت رفع نقابها.
و كانت أما لطفلين…
هناك ألف مقاربة ممكنة للردع و الاصلاح و العقاب و تجنب تكرار الجرائم افضل من المعتمدة حاليا…
و لن نمل تكرار ذلك.
رحمها الله رحمة واسعة.