انعقد صباح اليوم السبت بمدينة الحمامات يوم تكويني لفائدة المربين بالمرحلة الابتدائية حول آليات التعامل مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وإدماجهم في المنظومة التعليمية.
وفي تصريح إذاعي، أكدت جيهان بن صالح، رئيسة مصلحة شؤون التلاميذ بالمرحلة الابتدائية بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل، أن الملتقى يُنظم بالشراكة بين المندوبية والمكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة. ويهدف اللقاء إلى عرض آخر الإحصائيات حول عدد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم بولاية نابل، إضافة إلى إعداد ورقات عمل تُوجه المربين حول أفضل السبل للتعامل مع هذه الفئة وتيسير إدماجها في العملية التعليمية.
وأشارت بن صالح إلى أنه، بالتعاون مع مصالح الطب المدرسي، تم إحصاء حوالي **3000 تلميذ** بولاية نابل يعانون من صعوبات في التعلم، التي تشمل اضطرابات مثل فرط الحركة وصعوبات القراءة والكتابة.
وفيما يتعلق بأسباب هذه الظاهرة، أوضحت بن صالح أنه لا توجد أسباب علمية واضحة تؤدي إلى صعوبات التعلم لدى الأطفال، إلا أن تشخيص كل حالة بشكل فردي من قبل المختصين يظل الحل الأمثل لفهم هذه الظاهرة ومعالجتها.