قال النائب بمجلس نواب الشعب عن جهة صفاقس، طارق مهدي، اليوم الأربعاء، بأنّ “عديداً من أفارقة جنوب الصحراء دخلوا تونس عبر المطارات بطريقة قانونية، مستخدمين شهائد علمية مزوّرة للانخراط في منظومة التعليم، وذلك بهدف التمركز في الجامعات التونسية والانخراط في عالم الأعمال”.
وأضاف، أنّ هذه المجموعات شجّعت غيرهم من الأفارقة على القدوم إلى تونس بشكل غير قانوني، حيث تمركزوا بشكل خاص في منطقتي جبنيانة والعامرة، باعتبارها نقطة انطلاق نحو أوروبا.
وأشار مهدي إلى أنّ “تجميع الأفارقة في منطقة واحدة كان خيار الدولة”، موضحًا أن هناك 17 مخيمًا في العامرة و12 مخيمًا في جبنيانة، تضمّ آلاف الأشخاص. وأكّد أنّ “هؤلاء قدّموا وسائل للتأقلم والعيش في هذه المخيمات”.
ودعا مهدي إلى “ضرورة تعديل قانون إسناد الجنسية التونسية لكل من يولد في تونس”، في ظلّ ارتفاع نسبة الولادات في صفوف الأفارقة بشكل يومي. وأشار إلى أنّه قدّم اقتراحًا لوزير الداخلية بإعداد قانون لمعالجة هذه الأزمة، لا سيما في ولاية صفاقس.