اتهم أنور الحراثي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والمكلف بملف التسويق الداخلي والخارجي لقطاع الزيتون، المسؤولين عن إدارة موسم زيت الزيتون الحالي بالفشل والتسبب في انهيار سعر الزيت.
ودعا الحراثي اليوم الخميس 2 جانفي 2025، إلى “رحيل المسؤولين الذين أشرفوا على إدارة المرحلة الحالية من موسم زيت الزيتون”.
وأوضح أن عائدات زيت الزيتون كانت تساهم بشكل إيجابي في مداخيل الميزان التجاري التونسي من العملة الصعبة، وأعرب عن أمله في أن يتم تدارك المشكلات الحالية ويشهد الزيت التونسي إقبالاً من المورّدين العالميين بعد تاريخ 15 جانفي 2025.
وأشار الحراثي إلى أن أبرز الإشكاليات التي تواجه الموسم الحالي هي نقص اليد العاملة وارتفاع تكاليف جني الزيتون، حيث وصل أجر العامل في هذا القطاع إلى 80 دينارًا في اليوم. كما أكد أن الإجراءات الحكومية المتعلقة بمِنح التخزين والقروض الفلاحية لم تدخل حيز التطبيق بعد، رغم تقدم الفلاحين بطلبات للاستفادة منها.
فيما يخص قيمة صادرات زيت الزيتون، أشار الحراثي إلى أن الاتحاد لا يمتلك معطيات دقيقة حول ذلك، محذرًا من مغالطات تم الترويج لها بشأن انخفاض الأسعار العالمية لزيت الزيتون. وأوضح أن الأسعار العالمية قد شهدت ارتفاعًا، حيث تراوحت قيمة اللتر الواحد من الزيت الإيطالي والتركي بين 7 و9 يورو، بينما بلغت قيمة اللتر من الزيت الإسباني حاليًا 6 يورو.