يشكو حوالي 15.5% من التونسيين من داء السكري، فيما ترتفع النسبة في المناطق الحضرية إلى 20%، حسب دراسة أعدتها وزارة الصحة. وتشير التوقعات إلى أن نسبة الإصابة بالسكري في تونس قد تصل إلى 26% بحلول عام 2026، وهي نسبة مقلقة تستدعي تكاتف الجهود من أجل الحد من انتشار المرض من خلال الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي.
وفي تصريحها لإذاعة موزاييك، قالت الأستاذة المبرزة في الغدد الصماء والسكري بمستشفى شارل نيكول، ابتسام بن ناصف، إن السكري من النوع الثاني هو الأكثر شيوعًا في تونس والعالم، وهو مرتبط بعدد من العوامل الوراثية، إلى جانب السمنة، ومشاكل صحية أخرى مثل تكلس المبيض لدى النساء.
وأضافت بن ناصف أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الدهون في الجسم أو ضغط الدم المرتفع هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. كما أشارت إلى أن نمط الحياة العصري والعادات الغذائية غير الصحية يلعبان دورًا كبيرًا في تفشي المرض.