صرّحت الأستاذة ماجدة شعور، أستاذة الطب النفسي ورئيسة قسم في مستشفى الأمراض العقلية الرازي، عن ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال والمراهقين الذين يزورون المستشفى خلال عام 2024، مشيرةً إلى زيادة في حالات الاضطرابات النفسية بين هذه الفئة العمرية.
وأوضحت شعور أن المشاكل الاجتماعية مثل نقص الرعاية الأسرية والفراق العائلي، إضافة إلى التعلق المفرط بالأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، تمثل عوامل رئيسية تسهم في تفاقم هذه الاضطرابات. كما أكدت أن هذه العوامل تؤدي إلى زيادة التوتر النفسي والإحساس بالعزلة لدى العديد من الأطفال والمراهقين، ما ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية والعاطفية.
وقالت شعور: “تظهر دراساتنا أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل أسرية أو نقص في التواصل الاجتماعي، يزداد لديهم احتمال الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وقد تؤدي الألعاب الإلكترونية المفرطة إلى تفاقم هذه المشاكل، خاصةً إذا كانت تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية أو تحل محل التفاعلات الواقعية”.