أعلنت تايوان اليوم الإثنين، أنها أغلقت تحقيقًا في قضية أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي انفجرت في لبنان في سبتمبر وأكدت أن شركاتها ومواطنيها لم يشاركوا بأي شكل في تصنيعها.
ويأتي إغلاق الملف في تايوان، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الهجوم، خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو أبلغ الوزراء أن مسؤولين في مجال الدفاع وشخصيات سياسية عارضت تفجير أجهزة البيجر، لكنه مضى قدمًا في تنفيذ العملية.
وقالت مصادر أمنية من قبل إن الأجهزة كانت تحمل اسم شركة، غولد أبولو، ومقرها تايوان، فيما أكدت الشركة مرارًا أنها لم تصنعها. وقالت حكومة تايبه أيضًا إن الأجهزة لم تصنع في تايوان.
ممثلو الادعاء في تايبه الذين حققوا في القضية ذكروا في بيان أن أجهزة البيجر من طراز إيه.آر-924، التي انفجرت في لبنان من تصنيع شركة اسمها فرونتير غروب إنتيتي، وهي شركة خارج تايوان، وقامت أيضًا بالتجارة في تلك الأجهزة وشحنها.
لكنهم أضافوا أن شركة غولد أبولو سمحت لتلك الشركة باستخدام علامتها التجارية.
وأضاف ممثلو الادعاء في البيان: “لا دليل يشير إلى أن أي جهة تصنيع محلية، أو أي أفراد تواطئوا في الانفجارات المذكورة، أو في مخالفة قانون مكافحة تمويل الإرهاب، أو في أي أنشطة أخرى غير قانونية”.
وقال البيان: “ليس هناك أي أدلة ملموسة على الكشف عن أنشطة إجرامية في هذه القضية، ولا على تورط أي أفراد بعينهم في أي نشاط إجرامي، وذلك بعد إجراء تحقيق شامل”.
وأكد ممثلون للادعاء من قبل أنهم استجوبوا رئيس غولد أبولو، ومؤسسها هسو شينغ-كوانغ، وامرأة تسمى تيريسا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة اسمها أبولو سيستمز.