في بيان أصدرته بتاريخ 29 ديسمبر 2024، أدانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا في غزة. واعتبرت هذه الممارسات جزءًا من حرب إبادة وتطهير عرقي مستمرة تستهدف الشعب الفلسطيني.
ودعت المنظمة السلطات إلى تسهيل إرسال وفود طبية من الأطباء التونسيين الراغبين في تقديم الدعم الإنساني، وتعزيز حضورهم إلى جانب الفرق الطبية الفلسطينية في غزة.
وأكدت المنظمة على أهمية المقاومة المسلحة كخيار أساسي للتحرر الوطني، مشددة على التزام المجتمع التونسي بالمقاطعة كوسيلة نضالية، بما في ذلك الامتناع عن استيراد بضائع من شركات داعمة للاحتلال، وعدم المشاركة في أنشطة أكاديمية وعلمية مشتركة معه.
وطالبت المنظمة بإصدار قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذا يعكس موقفًا شعبيًا وسياديًا يتبناه الشعب التونسي ورئيس الدولة، الذي وصف التطبيع بالخيانة العظمى.
وذكرت المنظمة أن الاحتلال يستمر في ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق منذ بدء الأحداث الأخيرة في أكتوبر 2024، بما في ذلك قصف المستشفيات، وقتل الأطباء، وتهجير السكان، مما أدى إلى آلاف الشهداء والجرحى.
ووجهت المنظمة نداءً إلى المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لدعم القضية الفلسطينية بجميع السبل الممكنة، مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هما السبيل لتحقيق التحرر.