أفادت السفارة الروسية في تونس بأن التحقيقات ما زالت مستمرة مع 11 مواطناً روسياً موقوفين في البلاد دون توجيه أي اتهامات رسمية لهم حتى الآن.
وأشار بيان السفارة إلى زيارة أحد موظفي القسم القنصلي للسجناء الروس لتقييم وضعهم وضمان احترام حقوقهم. ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد لجلسات المحاكمة، حيث من المتوقع أن تُعقد الجلسات الأولى خلف الأبواب المغلقة.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، نقلاً عن أحد أقارب الموقوفين، أن المجموعة كانت في زيارة سياحية لقرية حيدرة بالقرب من الحدود الجزائرية لاستكشاف المواقع الأثرية الرومانية، قبل أن تفقد الاتصال بهم. لاحقاً، تبين أن السلطات التونسية احتجزتهم دون تقديم تفاصيل حول أسباب الاعتقال.
من جهتها، أكدت السفارة الروسية أنها تتابع القضية عن كثب، وأنها على اتصال مستمر مع الجهات التونسية المعنية لضمان سير الإجراءات بشكل عادل.
المصدر: روسيا اليوم عن وكالة “نوفوستي