في حادثة جديدة من سلسلة قمع الشباب،اعتقلت السلطات شابًا من مدينة سيدي علي بن عون، إحدى مدن سيدي بوزيد، بعد نشره لتدوينة على موقع فيسبوك.
الشاب، حسناوي عوني، معروف بنشاطه في الحركات الاجتماعية، ويشتهر بتدويناته الساخرة التي تنتقد الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواصل فيه النظام فرض سياسة قمعية ضد الشباب الذين يعبرون عن آرائهم النقدية تجاه الأوضاع في البلاد، حيث تتزايد الاعتقالات السياسية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ويعتبر نشطاء حقوق الإنسان أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكًا لحرية التعبير، في وقت تعاني فيه البلاد من احتقان اجتماعي واسع.
ويتزايد القمع في تونس في الآونة الأخيرة، حيث يُزج بالعديد من الشباب في السجون بسبب نشرهم لآراء تنتقد الحكومة أو تسلط الضوء على الأزمات التي يعاني منها المواطنون.