كشفت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، عن وجود حوالي 8000 امرأة تعمل في مجال فرز وجمع البلاستيك المعروف بـ “البرباشة” في مناطق تونس الكبرى.
وقالت الجربي إن نحو 32% من العاملات في هذا المجال تتراوح أعمارهن بين 51 و60 عامًا، و47% منهن متزوجات.
وأكدت أن هذه الفئة من النساء تتعرض للعنف الاقتصادي، بالإضافة إلى التنمر، ولا تتمتع بأدنى شروط السلامة المهنية.
وأظهرت دراسة حديثة قام بها الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أن 20% فقط من العاملات في هذا القطاع يتمتعن بالتغطية الاجتماعية، إما من خلال أزواجهن أو إعانات الدولة.
وأضافت الجربي أن العديد من “البرباشة” يعانين من التهميش الاجتماعي ولا يملكن ضمانات حماية أو حقوق، كما أظهرت الدراسة أنهن يعشن في ظروف عمل قاسية ومضرة بصحتهن. وعبرت عن قلقها من استمرار هذا الوضع وضرورة وضع سياسات لضمان حقوق هذه الفئة المهدورة.
في نفس السياق، أكدت الجربي على ضرورة إدماج النساء العاملات في هذا القطاع ضمن برامج التشغيل الأخضر، بما يوفر لهن فرص عمل لائقة، بالإضافة إلى تحسين وضعهن الاجتماعي والاقتصادي.