رفعت إسرائيل من حالة التأهب في هضبة الجولان المحتل بعد سقوط النظام السوري، حيث نشرت الحواجز ودفعت بالمزيد من الآليات العسكرية إلى الحدود.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد قام الجيش بمهاجمة نقطة داخل القنيطرة السورية، وذلك لتعزيز أمن الحدود.
وألغيت الدراسة في القرى العربية الأربعة شمال هضبة الجولان المحتل.
كما نشر جيش الاحتلال الحواجز العسكرية على مقربة من الحدود لمنع أي محاولة تسلل وسط مطالبات إسرائيلية بالسيطرة بشكل كامل على جبل الشيخ، وإعادة تثبيت قواعد جديدة مختلفة عن القواعد التي ثُبتت في عام 1974، وذلك لمنع فصائل المعارضة السورية من الاقتراب من الحدود.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في بيان، على شاشة التلفزيون الرسمي اليوم الأحد، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم رئيس النظام بشار الأسد، مشيرة إلى هروب هذا الأخير، و”بدء عهد جديد” للبلاد، بعد دخول قواتها إلى دمشق.
كما أعلن رئيس حكومة وزراء النظام محمد الجلالي، استعداده لتسليم المؤسسات إلى أي “قيادة” يختارها الشعب السوري.