اعتبر رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبد الرحمان الهذيلي، أنّه “هناك خيبة أمل من الانتظارات المتوقعة بخصوص ضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين بعد ثلاث سنوات من إجراءات 25 جويلية”.
وقال الهذيلي لدى افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للحركات الاجتماعية المنعقد بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، إنّ الحكومات المتعاقبة بعد 25 جويلية أخلت بكل التزامات المفاوضات.
ورجّح عدم وجود انفراج في مطالب التشغيل والتنمية العادلة.
من جانبه اعتبر سمير الشفي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، أنّ هناك تلازما بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي من جهة وبين البعد السياسي من جهة أخرى ، قائلا إنّ “الاتحاد لن يتخلى عن دوره ولن يصفق للاستبداد”.
من جهته، شدّد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي أنّ هنالك اليوم “عجزا” وفق توصيفه على النهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأكّد الطريفي أنّ الرابطة “تقف دائما مع نضال الشعب التونسي ضد أية هجمة شرسة يتعرض لها من قبل من يمتلكون السلطة”.
وات