انتقد القيادي في حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، رئيس الجمهورية قيس سعيد مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأخلاق والآداب العامة يتطلب أن يكون الشخص قدوة، ويبدأ بنفسه.
وشدد العجبوني على ضرورة احترام القوانين وحقوق المواطنين، دون ظلم أو تعسف أو انتهاك للحريات، مع الدعوة لعدم السجن دون مبرر.
وأكد العجبوني أن معالجة القضايا الأخلاقية ينبغي أن تتم من خلال تعزيز الوعي وقيم المواطنة عبر التعليم والثقافة ودور العائلة، بدلًا من اللجوء إلى أساليب تضييق الحريات أو استغلال المسائل الأخلاقية لتصفية الحسابات السياسية. وذكر أن قانون الإرهاب والمرسوم 54 قد تم استخدامهما للحد من حرية التعبير وملاحقة معارضي السلطة، بما في ذلك سياسيين وإعلاميين وصحفيين ومواطنين.