أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، أنه وجه الجيش لإنشاء “منطقة آمنة” في الجانب السوري، تكون خالية من السلاح والبنى التحتية “الإرهابية”، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات كاتس بعد ساعات من شن جيش الاحتلال غارات جوية على مواقع مختلفة داخل سوريا، إلى جانب توجيه إنذارات لسكان القرى السورية في الجولان المحتل. وأضاف كاتس أنه وجه الجيش للعمل على “منع واستهداف مسارات تهريب الأسلحة الجديدة من إيران إلى لبنان عبر سوريا”.
وشنت القوات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية، هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنًا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفقًا لإعلام عبري.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عامًا من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 27 نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة ضمن عملية “ردع العدوان” في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرًا دمشق.