نفت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية ما تم تداوله عن انتقال قيادة حركة “حماس” للإقامة في تركيا.
وقالت المصادر إن “الادعاءات حول أن قيادة المكتب السياسي لحماس، قد انتقلت للإقامة في تركيا، هي ادعاءات غير صحيحة”، مشيرة إلى أن “قيادات حماس وأعضاء مكتبها السياسي، تزور تركيا من فترة لأخرى بشكل طبيعي”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمريكية وقطرية، لشبكة CNN، إن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على طرد حركة “حماس” من أراضيها بناء على طلب من الولايات المتحدة للقيام بذلك.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة: “حماس جماعة إرهابية قتلت أمريكيين وتستمر في احتجاز رهائن أمريكيين، وبعد رفض المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك أمريكي”.
ليعود ويكشف مصدر آخر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحركة لم تتلق طلبا من قطر بمغادرة الدوحة، لكنها أحيطت علما بوجود طلب أمريكي وضغوط متصاعدة بشأن إخراجها من قطر، لكن الحكومة القطرية لم تطلب أي شيء من قادة الحركة.
وأضاف المصدر: “تكرر هذا الأمر مرات عدة (في السابق)، ويبدو أن هذا نوع من الضغوط الأميركية من أجل إجبار الحركة على التنازل في مفاوضات وقف النار” المتعثرة في غزة.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية يوم أمس الأحد إن عددا من قيادات “حماس” قطر غادروا خلال الأيام الأخيرة وانتقلوا إلى تركيا.
المصدر: RT