أكدت رئيسة الغرفة الوطنية للحلويات التونسية في اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سامية ذياب، أن قطاع الحلويات في تونس يمر بأزمة كبيرة نتيجة لزيادة القيمة المضافة إلى 19%، بالإضافة إلى رفع الإتاوة من 1% في السنوات الماضية إلى 5% في سنة 2024، وذلك بالتزامن مع رفع الدعم عن المواد الأساسية.
وأشارت ذياب إلى أن هذا القطاع، الذي يعتمد على العمل اليدوي، يواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الزيادات.
ولفتت ذياب إلى أن السوق الموازية قد تسببت في أضرار جسيمة للقطاع، مما جعل العديد من العلامات التجارية الكبرى في تونس تعاني من أزمة مالية خانقة رغم أنها توفر فرص عمل كبيرة وتسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي، ولها طلبات محلية ودولية.
وطالبت رئيسة الغرفة الوطنية للحلويات من السلطات المعنية، بما في ذلك وزارتي التجارة والمالية ورئاسة الجمهورية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أزمة هذا القطاع الحيوي.
كما وجهت نداء للمواطنين بضرورة توخي الحذر وتجنب شراء الحلويات من السوق الموازية، محذرة من أن الأماكن العشوائية التي تصنع المرطبات تفتقر إلى أدنى معايير الصحة والسلامة. وأكدت أن المرطبات التي تم حجزها في الآونة الأخيرة كانت تأتي من هذه الأسواق غير الرسمية.