أدان المكتب السياسي لحزب العمل والإنجاز في بيان رسمي تعرض أمينه العام، عبد اللطيف المكي، لاعتداء وصفه بـ”الغادر” على يد أحد جيرانه. وأوضح البيان أن المعتدي أقدم على سكب مادة حارقة على المكي أثناء تواجده داخل بهو منزله، مما تسبب له في حروق على مستوى الوجه والعينين والرقبة، استوجبت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحروق البليغة.
واعتبر الحزب أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والقيم الإنسانية، لافتاً إلى أن الحادث ليس معزولاً، إذ تورط المعتدي وإخوته سابقاً في اعتداءات مماثلة استهدفت المكي وأفراد عائلته.
وأشار البيان إلى أن القضايا المرفوعة ضد المعتدين لم تحظَ بالجدية المطلوبة من السلطات الأمنية والقضائية، رغم التزام المكي بالسعي للحصول على حقه عبر الطرق القانونية. وحذر الحزب من أن التساهل في تطبيق القانون شجع المعتدين على مواصلة أفعالهم، ما حول الخلاف إلى حملة متعمدة لإلحاق الضرر بالمكي وعائلته.
وتساءل البيان عن احتمال وجود جهات خفية تدعم المعتدين أو توفر لهم الحماية، داعياً إلى تحقيق فوري وشامل في القضية.
وجدد الحزب رفضه لأي استغلال للنفوذ أو تجاوز على القانون، مطالباً بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء. كما دعا السلطات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين من الاعتداءات المتكررة.
واختتم حزب العمل والإنجاز بيانه بالتأكيد على تضامنه الكامل مع عبد اللطيف المكي وعائلته، متمنياً له الشفاء العاجل، وداعياً جميع القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة العنف والفوضى والعمل من أجل وطن تسوده العدالة والأمان.