ذكرت مصادر إعلامية سورية أن الحكومة التونسية قد استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة، حيث قامت السفارة التونسية في دمشق بفتح أبوابها مجددًا بعد فترة من الانقطاع، لتستأنف عملها بشكل طبيعي.
هذا التحرك يأتي في وقت حساس يعكس تغييرات دبلوماسية في الموقف التونسي تجاه الوضع في سوريا.
وكانت الدبلوماسية التونسية قد أصدرت في وقت سابق بيانًا رسميًا قبل أسبوعين، وصف فيه الثوار السوريين بالإرهابيين، وهو ما أثار انتقادات واسعة من مختلف الأطراف. ومع ذلك، تراجعت الحكومة التونسية عن هذا التصريح في وقت لاحق، بعد التطورات السياسية في سوريا، خاصةً بعد سقوط نظام بشار الأسد وتغييرات في المشهد السياسي في البلاد.
وأكدت تونس فيما بعد أن الأمور السياسية في سوريا هي “شأن سوري خالص”.
وتسلمت الحكومة السورية الانتقالية برئاسة محمد البشير رسميا مقاليد السلطة.
وجاء ذلك بعدما عقدت الحكومة السورية اجتماعا اليوم الثلاثاء بحضور رئيس الوزراء الانتقالي محمد الجلالي ورئيس الوزراء المكلف محمد البشير.
وتتوجه الأنظار نحو آفاق المرحلة الانتقالية ومدى قدرة الأطراف الفاعلة على تحقيق استقرار دائم يعيد بناء الدولة ويضمن وحدة الأراضي.