اعتبر القيادي في حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، أن “جميع السجناء السياسيين مظلومون”، مشدّدًا على ضرورة ضمان العدالة من خلال وجود قضاء مستقل بعيدًا عن أي ضغوطات.
وأكد أن “كشف الحقيقة ومحاسبة السياسيين لا يمكن أن يتم في ظل قضاء غير مستقل”.
وفي حديثه عن الانتخابات، أشار العجبوني إلى أن الطبقة السياسية والإعلامية والمجتمع المدني، إضافة إلى الناخبين، يتحملون جميعًا مسؤولية إخفاقات الخيارات السياسية التي أوصلت البلاد إلى الوضع الراهن.
وأكد أنه “لا يجب تحميل المسؤولية على السياسيين فقط، فهذا فيه نوع من الإجحاف، وبفشلنا جميعًا عبّدنا الطريق لما يعرف بـ’25 جويلية'”.
كما تطرق العجبوني إلى ما اعتبره “المنعرج السياسي” الذي حصل بعد إسقاط حكومة إلياس الفخفاخ، مشيرًا إلى أن حركة النهضة كانت تسعى للتحالف مع نبيل القروي من أجل إسقاط حكومة الفخفاخ وضمان بقاء رئيس الحركة في رئاسة البرلمان.