أكد مفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود، خلال حضوره اليوم السبت 7 ديسمبر 2024، في أشغال يوم تحسيسي للتبرع بالأعضاء، دعمه لهذه المبادرة التي وصفها بـ”المحمودة”.
وأوضح أن عملية التبرع بالأعضاء يجب أن تتوفر فيها مجموعة من الشروط، أبرزها أن تكون مجانية ودون مقابل مادي، مع ضمان تكافؤ الفرص للمحتاجين دون أي تفاضل.
وأضاف الشيخ هشام بن محمود أن هذا اللقاء يجمع بين الوفاء لرحيل مفتي الجمهورية السابق الشيخ عثمان بطيخ، وأن ديوان الإفتاء يسير على نفس النهج المتناغم مع المقاصد الدينية، ويعمل على إيجاد الحلول للقضايا الطارئة والمستحدثة في المجال الطبي، بما يضمن تحقيق الطمأنينة في قلوب الناس.
وتابع في هذا السياق: “عملية نقل الأعضاء تقتضي توفر شروط شرعية، أبرزها أن تكون مجانية لأنها عمل إنساني، فالأعضاء هي من خلق الله سبحانه وتعالى وملكه، ولا يجوز التصرف فيها ماديا بأي شكل من الأشكال”. وأضاف أن الأعضاء يجب أن تُعطى للمحتاجين على قدم المساواة دون تفاضل بين طائفة وأخرى.
وشدد على أن هذا العمل الطبي يعكس تألق تونس العلمي والفكري والطبي، معبرًا عن دعمه لهذه المبادرة التي تهدف إلى بعث الأمل في حياة من هم في حاجة إليها. وخلص قائلاً: “أعتقد أن التبرع بالأعضاء عمل محمود وأنا أدعمه”.