أقدمت امرأة في العقد السادس من العمر على الانتحار شنقا بأحد أحياء معتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد.
وتوجه فريق الإسعاف التابع للحماية المدنية، وأمّن نقل الجثة إلى المستشفى المحلي بالرقاب أين تم عرضها على الطبيب ليؤكد وفاتها.
وتعيش تونس في الفترة الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق في حالات الانتحار، حيث سجلت التقارير زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين اختاروا إنهاء حياتهم بسبب ظروف اقتصادية واجتماعية ضاغطة. وتشير المعطيات إلى أن تدهور الأوضاع المعيشية، مثل البطالة المرتفعة، تدهور مستوى الخدمات الصحية، وزيادة معدلات الفقر، قد لعبت دورًا رئيسيًا في هذه الظاهرة المقلقة.