قال الفنان مرتضى الفتيتي أن سفارة فرنسا في تونس قامت بسحب تأشيرة سفره بعد منحها له سابقًا.
وهذا القرار جاء بناءً على تعبيره عن دعمه للقضية الفلسطينية ومساندته للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
الفتيتي أوضح في تصريح أنه تلقى تأشيرة السفر إلى فرنسا في الأيام السابقة، وتم الختم على جواز سفره دون مشكلات. ومع ذلك، بعد مشاركته في برنامج تلفزيوني حيث أعلن دعمه للقضية الفلسطينية، تم التواصل معه من قبل السفارة الفرنسية وتم طلب استلام جواز سفره لإجراء تعديل على التأشيرة.
و تعرّض مرتضى الفتيتي لتأخير كبير في استعادة جواز سفره، وعندما استلمه، اكتشف أن التأشيرة قد تم شطبها معتبرا هذا القرار تصرفًا سيئًا للغاية يقلل من قيمة المواطن التونسي وتونس بشكل عام.
وقال الفتيتي أنه ليس بحاجة إلى تسوية وضعه مع السفارة الفرنسية داعيا إلى مراجعة العلاقات مع تونس. أكد أن المواطن التونسي حر في التعبير عن آرائه ولا يجب أن يتم مقايضة رأيه بفرصة السفر إلى فرنسا.
وختم حديثه بالقول: “فرنسا ليست الجنة حتى أتخلّى عن كلّ هذا فقط من أجل دخولها”. يجدر بالذكر أن الفتيتي أعرب عن عزمه على البقاء ملتزمًا بمواقفه ودعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.