جدّد شكري الرزقي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، تأكيده اليوم أن تونس تحتاج إلى توريد 100% من حاجتها الاستهلاكية من الحبوب بسبب انخفاض إنتاج الحبوب في موسم 2023.
وأشار إلى قلق الفلاحين من نقص بذور القمح الصلب في الموسم المقبل بسبب ضعف الإنتاج والظروف المناخية، مما أثر على نوعية البذور.
وذكر أن الأمطار خلال ماي وجوان ساهمت في نمو السنابل، لكن الإنتاج كان محدوداً بسبب الظروف الصعبة.
وأفاد بأن وزارة الفلاحة قد أعدت خطة لمواجهة هذا الوضع من خلال توفير 200 ألف قنطار من بذور القمح الصلب الممتاز و800 ألف قنطار من البذور العادية، وقد تم تجاوز التحدي بنجاح بفضل اختبارات الجودة.
وفيما يتعلق بشراء القمح، قام ديوان الحبوب بشراء كميات هامة من القمح في محاولة لمواجهة نقص الإمدادات بسبب الجفاف.
وأكد متعاملون أوروبيون أن ديوان الحبوب قد اشترى حوالي 25 ألف طن من القمح اللين في مناقصة دولية. تجدر الإشارة إلى أن تونس قد قامت بعدة عمليات شراء للحبوب في مناقصات دولية لتعويض النقص، وذلك خلال أشهر جانفي وأفريل وماي وجويلية، وشملت مختلف أنواع الحبوب من القمح والشعير.