توفي اليوم الأربعاء تاجر أصيل ولاية القيروان دهسا بشاحنة رابضة في طابور الانتظار.
ونقلت اذاعة ” اي اف ام ” ان الضحية قد احتمى تحت الشاحنة من شدّة الحرّ ولأخذ قسط من الراحة، ولم يتفطّن سائقها لوجوده وقام بتشغيلها للتقدم في الطابور متسبّبا في دهسه.
ووفق مصدر مسؤول بالمعبر التونسي، فإن هذا الازدحام وطول الانتظار لا يرتبط بالجانب التونسي وانما بالجانب الليبي، باعتبار أن تأمين عملية عبور المسافرين بالمعبر التونسي يتم عبر 6 ممرات للمسافرين الليبيين، وممر للمراسم، وممر للتونسيين، مع الترفيع في عدد المكاتب المخصّصة لتسجيل السيارات الى 3، وذلك من أجل التسريع في اجراءات العبور والتخفيف من طول مدّة الانتظار، سيما وأن وجود آلة سكانير واحدة بالمعبر يطرح ضغطا.