سجل سعر صرف الدينار تراجعا أمام الأورو نهاية الأسبوع الفارط بنسبة7ر4 بالمائة وذلك وفقا لأحدث المؤشرات المالية والنقدية اليومية الصادرة عن البنك المركزي التونسي اليوم الاثنين وبلغ على هذا الأساس سعر صرف الأورو 37ر3 دينار مقابل 22ر3 دينار قبل سنة.
وتبين في هذا السياق مؤشرات مؤسسة الإصدار ارتفاع خدمة الدين الخارجي طيلة النصف الأول من العام الحالي وهو ما قابله تسجيل تراجع متواصل للموجودات الصافية من العملة الأجنبية التي تراجعت قيمتها اليوم 10 جويلية 2023 الى 5ر 22954 مليون دينار أي ما يعادل 99 يوم توريد مقابل 5ر24496 مليون دينار أي 121 يوم توريد في نفس التاريخ من السنة الماضية.
وتم تداول اليورو للمرة الأولى في تونس عام 2000 بـ1.26330 دينار لليورو الواحد، قبل أن تشهد العملة المحلية أول انخفاض ملحوظ مع بداية ثورة 2011، حيث تم تداول اليورو بـ1.8972 دينار في ذلك الوقت.
ثم بدأ الدينار التونسي رحلة النزول مقابل اليورو، حيث بلغ اليورو 1.9582 دينار قبل أن يرتفع تدريجيا ليتجاوز دينارين عام 2013، ثم ارتفع إلى 3.1272 في 2018، فيما ارتفع اليورو إلى 3.2854 دنانير في بداية عام 2019.
ويعود الاتجاه التصاعدي لليورو مقابل الدينار المسجل في 2018 إلى تصريحات وزيرة المالية لمياء الزريبي، في تلك الفترة، التي تحدثت في 2017 عن تعويم محتمل للعملة المحلية.