كشف الناشط السياسي، مجدي الكرباعي في تدوينة له أن السلطات التونسية حرمت المهاجرين غير النظاميين القصر الذين وصلوا إلى ايطاليا من تسوية وضعيتهم القانونية والحصول على جوازات سفر.
وأشار الكرباعي في تدوينة نشرها على حسابه بفايسبوك إلى أنه “في الآونة الأخيرة قامت السلط التونسية في تونس بمنع أهالي المهاجرين القصر من التحصل على مضمون ولادة مرفوق بصورة وموثق وفي بعض الأحيان من التحصل على شهادة في ثبوت الجنسية”، مضيفا أن “هذه الوثائق تكون أساسية في تقديم على جواز السفر وعدم توفرها يعتبر حرمانا للمهاجر من التحصل على جواز السفر وبالتالي عدم تسوية الوضعية”.
وأكد أن القانون الإيطالي يسمح للمهاجر القاصر الذي دخل الى التراب الإيطالي قبل سن 18 سنة من تسوية وضعيته ليصبح مهاجرا في وضعية قانونية ويتحصل على تصريح اقامة وبرنامج ادماج يسمح له بالعمل والإقامة في إيطاليا.
وفي ما يلي نص التدوينة:
�السلط التونسية تحرم #المهاجرين القصر من إمكانية تحصلهم على جوازات سفر لتسوية وضعيتهم .
️ القانون الإيطالي يسمح للمهاجر القاصر الذي دخل الى التراب الإيطالي قبل سن 18 سنة من تسوية وضعيته ليصبح #مهاجر في وضعية قانونية و يتحصل على تصريح اقامة و برنامج ادماج يسمح له بالعمل و الإقامة في #إيطاليا .
️ في الآونة الأخيرة قامت السلط التونسية في #تونس بمنع أهالي المهاجرين القصر من التحصل على مضمون ولادة مرفوق بصورة و موثق و في بعض الأحيان من التحصل على شهادة في ثبوت الجنسية ، هذه الوثائق تكون أساسية في تقديم على جواز السفر و عدم توفرها يعتبر حرمان #المهاجر من التحصل على جواز السفر و بالتالي عدم تسوية الوضعية مع العلم ان منذ وقت قريب كانت تعطى هذه الوثائق دون إشكال .
سياسة الدولة اصبحت واضحة في التضييق على #المهاجرين و خاصة القصر ، حتى بعد النجاة من البحر يقع حرمانه من تسوية وضعيتهم في #ايطاليا .
من العيب ان القانون الإيطالي يسمح للمهاجر القاصر بتسوية وضعيته و #السلط التونسية تمنع ذلك .
️كتبت هذا البوست بعد أن تلقيت العديد من الإتصالات من عائلات القصر ، الرجاء تسليط الضوء على هذا المشكل الذي سيحرم آلاف المهاجرين التوانسة القصر من تسوية وضعيتهم.