ذكر قسم الشؤون الخارجية للاتحاد في “تغريدة” نشرها على صفحته بموقع “تويتر” بأن جدول اعماله اليوم يتضمن الى جانب “الغزو الروسي لاوكرانيا الاوضاع بالبلقان وافريقيا الوسطى والوضع بتونس.
وكان مسؤول بالاتحاد الاوروبي قد كشف يوم الخميس الماضي ان الوضع في تونس سيكون مرة اخرى اليوم الاثنين على طاولة مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن مسؤول كبير بالإتحاد الأوروبي قوله إن “المفوضية الأوروبية، أجرت ولا تزال، سلسلة من الإتصالات رفيعة المستوى مع السلطات التونسية لحلّ المشاكل المرتبطة بالأزمة الإقتصادية والهجرة في البلاد”.
ومن المنتظر أن يُطلع وزير الخارجية البرتغالي “جواو غوميز كرافينيو” نظرائه الأوروبيين على نتائج المحادثات التي جرت في تونس خلال الزيارة التي أداها رفقة نظيرته البلجيكية “حاجة لحبيب” الأسبوع الماضي إلى البلاد.
وقال نفس المسؤول الأوروبي “تلقينا بوضوح رسالة مفادها أنهم لن يوقعوا على المقترح الحالي لصندوق النقد الدولي “.
وأضاف”هذا يطرح مشكلة بالنسبة لنا لأننا نملك بعض الإجراءات الواضحة حول كيفية المضي قدمًا في الدعم المالي للبلدان الثالثة ولكن ندرك في نفس الوقت أن الوضع هش فيما يتعلق بالإقتصاد”،مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في تدفقات الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا.
وتابع أن “الرسالة الأخيرة من المجلس ستكون رسالة إلتزام ولا يمكن أن تكون غير ذلك، نريد أن نواصل الإلتزام مع تونس لأنها بلد مهم للغاية بالنسبة لنا”.
وأضاف المسؤول الأوروبي :” لدينا الآن فكرة أوضح عما تفعله السلطات التونسية والوضع في البلاد، لذا سنتمكن فيما بعد من تحديد النهج السياسي الذي يجب اتباعه بدقة أكبر”.