قال نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي اليوم الخميس 18 ماي 2023 أن آلة المحاكمات شملت الجميع من نشطاء وسياسيين ونقابيين وصحفيين ومحامين وغيرهم.
واشار الجلاصي الى أن الحكم الذي وصفه ب”الجائر” ضد الصحفي خليفة القاسمي أكد ما حذرت منه نقابة الصحفيين في الأشهر والسنوات الماضية.
واعتبر أن هناك توجه صريح من السلطة القائمة نحو تكميم الأفواه والتضييق على حرية الصحافة والتعبير.
ولفت الى بأن المحاكمات شملت الى حد اليوم 20 صحفيا في قضايا مختلفة منها على خلفية المرسوم 54 ومنها على خلفية قانون مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا، مبينا بأن هناك صحفيين يحاكمون أمام القضاء العسكري.
يشار إلى أن نقابة الصحفيين نظمت النقابة،اليوم ، وقفة احتجاجية قال النقيب انهاليست فقط غضب من أجل الصحفيين المحالين وانما هي وقفة غضب من أجل تونس ومن أجل حق التونسيين في التعدد والاختلاف والديمقراطية والمحاكمة العادلة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من منظمات المجتمع المدني التونسي، “دفاعًا عن الحريات وتصديًا لتجريم الرأي والنشر”.
وردد المحتجون شعارات منددة بانتهاكات حقوق الإنسان في تونس على غرار “الحرية الحرية للصحافة التونسية”، “حريات حريات دولة البوليس وفات”، “رانا صحافيين ماناش إرهابيين”.
كما رفعوا لافتات دُوّنت عليها شعارات من قبيل: “الصحافة ليست جريمة”، “لا لمرسوم القمع 54″، “أبواب مغلقة على الصحافة زنازين موصدة على العقول”، “ثابتون على الدفاع عن حرية الصحافة”، وغيرها من الشعارات.
وكانت محكمة الاستئناف قد أدانت الصحفي خليفة القاسمي، مشددة عقوبة السجن في حقه من عام إلى خمسة أعوام، على خلفية اتهامه بنشر “تقرير حول تفكيك خلية إرهابية في القيروان ورفضه الكشف عن مصادره بالتقرير”.