عبرت النقابة الاساسية للرصد الجوي في بيان لها عن استنكارها لما اعتبرته تشويها لصورة المعهد الوطني للرصد الجوي وإطاراته وأعوانه، على بعض صفحات التواصل الاجتماعي.
ونددت بما صدر من “طرف بعض الاشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي في حق موظفات المعهد”.
وشددت على ان قضية التحرش موضوع تحقيق إداري تم التعهد بها من طرف الادارة العامة للمعهد والتفقدية العامة بوزارة النقل، مؤكدة أن كل ما تم تداوله كانت غايته تشويه المعهد.
ودعت الى تتبع كل من قام بتشويه المعهد وإطاراته وأعوانه وبث الاشاعات مطالبة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق كل من تورط في هذه الممارسات من قريب أو من بعيد.
كما طالبت بالاسراع في الاعلان عن نتائج التحقيق المفتوح من طرف التفقدية العامة بوزارة النقل، محمّلة الادارة العامة وسلطة الاشراف المسؤولية في اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل تنقية الاجواء ومحاسبة كل من أخطأ.
ودعت النقابة جميع إطارات وأعوان المعهد للتحلي بروح المسؤولية والنأي عن كل التجاذبات من أجل إرساء مناخ اجتماعي سليم داخلي ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
يشار إلى أن قضية استبعاد المهندس محرز الغنوشي من تقديم النشرة الجوية إثر شهادته في دعوى تحرش تقدمت بها إحدى زميلاته ضد مسؤول في المعهد الوطني للرصد الجوي أثارت جدلا واسعا.
وأشارت التقارير الى ان فتاة تعمل في المعهد الوطني للرصد الجوي تعرضت للتحرش من قبل أحد المديرين فلجأت إلى محرز الغنوشي الذي شهد لصالحها.
وبعد هذا الموقف تم استبعاده من تقديم النشرة الجوية.
وأفاد الغنوشي أنه تقدم بشكوى رسمية إلى رئاسة الجمهورية بخصوص ما يتعرض له في مقر عمله بالمعهد الوطني للرصد الجوي من انتهاكات وصلت إلى حد تجميده ومنعه من تقديم النشرة الجوية على شاشة القناة الوطنية الأولى.
وأوضح الغنوشي أن المشكلة بدأت منذ تقديمه شهادة للقضاء بخصوص شبهة تعرض زميلته إلى التحرش من قبل مسؤول بمقر عمله، مشيرا إلى أنه قدم أيضا معطيات تتعلق بتعيين أشخاص لهم ولاءات سياسية، متابعا أنه تعرض أيضا إلى شكوى وعريضة اعتبرها كيدية لوزير النقل قصد التضييق عليه.