فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس تحقيقا بشأن الهجوم الذي وقع بمحيط كنيس يهودي في جزيرة جربة جنوب شرقي تونس قبل يومين، وأسفر عن مقتل 3 رجال أمن واثنين من الزوار أحدهما فرنسي من أصل تونسي.
وأوضحت النيابة في بيان لها أنها فتحت “تحقيقا بتهمة القتل بما يتصل بمجموعة إرهابية” مشيرة إلى أنها “أوكلت التحقيقات إلى المديرية العامة للأمن الداخلي”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم ووصفته بالفظيع، وقالت إنه يذكّر بهجوم وقع عام 2002 وتسبب في مقتل 21 شخصا ونفذه المهاجم عبر شاحنة تحمل صهريجا للغاز.
وفي تعليقه على الهجوم، اتهم الرئيس قيس سعيّد منفذيه بالسعي إلى زرع بذور الفتنة وضرب القطاع السياحي والدولة.
وقال : “سنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع. مثل هذه العمليات عرفتها الكثير من الدول ولا تزال تعاني منها”.