ردت زوجة القيادي السابق في حركة النهضة الصحبي عتيق زينب مرايحي اليوم الاثنين 8 ماي 2023 على ما ورد في تدوينة المحامية وفاء الشادلي التي اتهمت فيها الصحبي عتيق بمحاولة الفرار إلى تركيا لتورطه في قضية فساد مالي واستيلاء على أراضي الدولة بالنفي مؤكدة انها ستقاضي كل من نشر اشاعات واكاذيب في حقه.
وشددت في تصريح اذاعي على أن منزلها لم يتعرض للسرقة مؤكدة استعدادها لتقديم كل ما يُثبت حصولها على هذا المنزل بطريقة قانونية من بينها تشييده برخصة قانونية لافتة الى أن المنزل مسجّل باسمها والى ان زوجها لا يملك اي عقار.
واوضحت أن أعوان الأمن الذين توجهوا إلى منزلها بعد الاحتفاظ بزوجها قاموا بتصوير المنزل بدقة من الداخل والخارج مطالبين بمدهم بفاتورة مياه أو كهرباء لافتة الى انه تم حجز حواسيب وأقراص صلبة وعديد الوثائق.
وافادت ان زوجها يعاني من مرض يتطلب تلقي العلاج مشيرة الى عدم علمها الى حد الان عن مكان تواجده معتبرة ان ما حدث له هو اختطاف.
وحملت المرايحي مسؤولية سلامته الصحية لكل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزيرة العدل ليلى جفال متسائلة عن أسباب إيقاف زوجها خلال توجهه إلى السفر إلى تركيا للمشاركة في ندوة رغم أن مكانه معلوم ومنزله بالقرب من مركز الأمن.
يشار الى زينب مرايحي كانت قد اكدت يوم 6 ماي 2023 ان أمن مطار تونس قرطاج اخضع زوجها الذي قالت انه كان ينوي السفر لحضور ندوة بتركيا الى اجراء الاستشارة الحدودية مشيرة الى أن امن المطار اعلمه بأنه محل تفتيش والى انه تم اقتياده الى جهة اريانة.
وكتبت في تدوينة نشرتها بصفحتها على موقع “فايسبوك” :” انا زوجة الصحبي عتيق… اليوم كان من المفروض ان يسافر زوجي الى تركيا استجابة لدعوة للمشاركة في ندوة ( مع العلم انه سافر بشكل عادي آخر مرة سنة 2022 … رجال امن مطار قرطاج أخضعوه لاجراء الاستشارة الحدودية ثم اعلموه بأنه محل تفتيش وطلبوا منه اصطحابهم الى جهة اريانة” متسائلة ” لماذا؟ … الله أعلم …حاولت الاتصال به لكن هاتفه كان مغلقا …اعتبر ان زوجي مخطوف وأحمّل كل السلط المعنية مسؤولية سلامته الجسدية…وللحديث بقية”.