انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بقرار صدر اليوم في اجتماع لوزراء الخارجية العرب.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن أمريكا ترى أن “دمشق لا تستحق العودة إلى جامعة الدول لعربية”، وشككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة الناجمة عن الحرب في بلاده.
وأضافت أن الولايات المتحدة تعتقد، مع ذلك، بأن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على “الأهداف النهائية” لهذا القرار.
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لمجلس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي، أن عودة سوريا إلى مجلس الجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة بالتأكيد.
وكانت دمشق قد دعت يوم امس الدول العربية إلى إظهار “الاحترام المتبادل“، وذلك بعدما صوتت الجامعة العربية على إعادة سوريا إلى عضويتها بعد مرور 12 عاما على الحرب الأهلية السورية.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان “المرحلة المقبلة تتطلب نهجا عربيا فاعلا… يستند على الحوار والاحترام المتبادل”.
وأكد البيان “أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية”.