ادانت حركة النهضة في بلاغ لها إقدام السلطات على إيقاف النائب والقيادي السابق بالحركة الصحبي عتيق معتبرة انه ”مواصلة لممارسات التنكيل بالمعارضين السياسيين” .
واوضحا أنّ إيقاف عتيق تمّ “حين كان يعتزم السفر لحضور ندوة علمية بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق للصحبي عتيق التقدم ضده بعدة شكايات في التشويه والثلب ولم يبت القضاء في أي منها إلى حد الآن”.
ونبهت حركة النهضة من “أسلوب التشفي في قياداتها ومناضليها وبقية رموز المعارضة ” داعية إلى احترام الإجراءات القانونية ومعاملة كل التونسيين على قدم المساواة وأن يظل القضاء بعيدًا عن التوظيف السياسي”.
وكانت زينب مرايحي زوجة القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق قد نشرت يوم امس وينة اكدت فيها اخضاع أمن مطار تونس قرطاج زوجها الى اجراء استشارة حدودية مشيرة الى أن الامن اعلم زوجها بأنه محل تفتيش وتم اثرها اقتياده الى جهة اريانة.
كما نشرت لاحقًا تدوينة أخرى ذكرت فيها إنه “تم منع المحامين من الحضور أثناء استنطاق زوجها”، حسب ما ورد في نص التدوينة.