قال القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الخميس في تدوينة له ان قرار احالة شخصيات سياسية جديدة على التحقيق بتهمة التنامر على امن الدولة يكشف مستوى “التخبط السياسي للانقلابيين” مشددا على ان هذه المحاكمات لن تثني عن مواصلة النضال للتصدي للدكتاتورية على حد تعبيره.
وفي ما يلي نص التدوينة : “إحالة قيادات سياسية وحقوقية من الصف الأول على التحقيق وفي مقدمها نجيب الشابي والعياشي الهمامي وعبد الرؤوف العيادي ونور الدين البحيري وبشرى بلحاج حميدة على قضاء التعليمات بالتهمة المعروفة و الجاهزة ( والبايخة) :التآمر على أمن الدولة، هي دليل قاطع على مستوى التخبط السياسي للانقلابيين وانفلات أعصابهم، حتى أنهم بدؤوا يضربون ضربا عشوائيا ويقصفون قصفا فوضويا وفي كل الاتجاهات. يجري هذا بعد اعتقالات سابقة لقيادات سياسية من الصف الأول واستباحة البيوت والأعراض وتطويع القضاء وترهيب القضاة ومحاصرة وتعقب الصحافيين والمدونين وغيرهم.
هذه المحاكمات لن تزيد المناضلين السياسيين الا تشبثا بمطلب التغيير ومقاومة الدكتاتورية العمياء الجاهلة الجهلاء بقوانين السياسة والاجتماع.
كل التضامن مع هذه القيادات السياسية والحقوقية وكل ضحايا القمع الانقلابي.”
وكان المحامي وعضو هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين فيما يُعرف بـ”قضية التآمر على أمن الدولة”، سمير ديلو، قد اكد يوم امس أنّه وردت على فرع المحامين إعلامات بإحالة 6 محامين على التّحقيق، 4 منهم بتهمة التآمر، ومحامييْن اثنين على خلفية تدوينات”.