تراجعت حرية الصحافة في تونس بـ27 مركزا لتصبح في المرتبة 121 من جملة 180 دولة وفق ما افاد به التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الذي نشر اليوم.
واعتبرت “مراسلون بلاحدود” أن هذا التراجع يعود إلى ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة.
و التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” بيّن أنّ تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، فيما بقيت النرويج في الصدارة وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال في رسالة عبر الفيديو إن “حرية الصحافة تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم”، منددا باستهداف الصحافيين واحتجازهم وسجنهم بسبب قيامهم بعملهم.
كما شدّد على أن حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان، مؤكدا أن العالم يقف إلى جانب الصحفيين في سعيهم إلى الدفاع عن الحقيقة.
وحذر أنطونيو غوتيريش من استهداف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، قائلا “لقد غدا تعرضهم للمضايقة والترهيب والاحتجاز والسجن أمورا اعتيادية”.
وأضاف “قُتل ما لا يقل عن 67 من العاملين في مجال الإعلام في عام 2022 وهي زيادة مدهشة بنسبة 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية”.