ما زالت قضية ابراهيم دياز، لاعب وسط ميلان الإيطالي، والمغربي ذي الأصول المغربية، تشغل الرأي العام الرياضي المغربي، جراء الصراع القائم حالياً بين الاتحادين المغربي والإسباني، من أجل الاستفادة من خدمات لاعب ريال مدريد السابق.
وفي الوقت الذي اقترب فيه الاتحاد المغربي لكرة القدم من كسب “معركة” استقطاب اللاعب دياز، خصوصاً بعد اللقاء الذي جمع الأخير بوليد الركراكي، مدرب منتخب أسود الأطلس في إيطاليا قبل شهر، أثار وجود اسم نجم ميلان ضمن القائمة الموسعة لمنتخب “لاروخا” الكثير من اللبس والغموض حول حقيقة رغبة اللاعب دياز في حمل قميص منتخب أسود الأطلس.
وتعليقاً على خبر استدعاء دياز من قبل مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لافوينتي، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، السبت، أن الغرض من ذلك التأثير على اللاعب المغربي نفسياً، وتشتيت تركيزه ليس أكثر.
- Advertisement -
وتابع المصدر نفسه متحدثا لـ”العربي الجديد”، السبت، أن دعوة دياز من قبل مدرب منتخب إسبانيا تبقى أولية لا غير ولا يمكن الاعتماد عليها، وزاد قائلاً: “لا ينبغي أن نستبق الأحداث في هذه القضية، إلى حين الكشف عن القائمة النهائية لمنتخب “أسود الأطلس”.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسبانية، فإن مدرب منتخب “لاروخا” يعتزم توجيه الدعوة إلى دياز الجمعة المقبل، لخوض المباراتين الإعداديتين أمام منتخب النرويج واسكتلندا في 25 و28 مارس/ آذار الحالي، لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024.
وارتبط اللاعب دياز باللعب للمنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، كما وضع الاتحاد المغربي لكرة القدم ملفاً متكاملاً لدى “الفيفا”، من أجل تأهيله، وفق إفادة مصادر مقربة.
وإذا كان الأمر كذلك، فما الذي دفع مدرب منتخب إسبانيا إلى ضمه للقائمة الموسعة؟ تمهيداً لتوجيه الدعوة إلى نجم ميلان الإيطالي بصفة رسمية.
ومن المرجح أن تظهر حقيقة حكاية اللاعب دياز، الاثنين القادم، حيث يكشف وليد الركراكي، مدرب أسود الأطلس عن القائمة النهائية المعنية بخوض المباراتين الإعداديتين أمام البرازيل في 25 مارس/ آذار الحالي بملعب طنجة وضد البيرو في 28 منه في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد.
