ويجمع المؤتمر ما يقارب 240 شركة طيران عالمية، ويستقطب اجتماع الجمعية العمومية لهذا العام أكثر من 750 ضيفا من قادة قطاع الطيران، وحضور أكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران.
In a few days, Doha will become the #aviation capital of the 🌍 for airlines to discuss:
✔️ Pathways to #FlyNetZero
✔️ Work to improve #DiversityandInclusion
✔️ Adapting to a geopolitical environment under pressure👉 https://t.co/dAuELxy7dG
Thanks @qatarairways!#IATAAGM pic.twitter.com/OAuPdhKT5p— IATA (@IATA) June 17, 2022
وتناقش القمة العالمية للنقل الجوي عددا من المحاور وفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، منها الآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا على قطاع الطيران، ودور قطاع الطيران في دعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة، وأيضا مساعدة شركات الطيران للتصدي للتحديات التي تفرضها تعويضات الكربون، والتحديات التنظيمية والمالية التي تواجه شركات الطيران العالمية.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها الاجتماع في قطر، حيث كانت المرة الأولى عام 2014، ويعكس قرار تغيير المكان القيود المستمرة المتعلقة بإجراءات السفر إلى الصين بسبب جائحة كورونا.
It is almost time for @IATA‘s Annual General Meeting 2022. Just a few more hours to go, till aviation experts from around the world gather in Doha, Qatar. 🌎 🇶🇦#QatarAirways #GoingPlacesTogether #IATAAGM pic.twitter.com/s4skJDvkHA
— Qatar Airways (@qatarairways) June 18, 2022
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر إن ” الاجتماع بمثابة فرصة قيمة لاستعراض كرم الضيافة القطري الأصيل، فضلا عن عرض مدى التحسن والتطور الذي طرأ على البنية التحتية في قطر استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022″.
وأكد أن “استضافة هذا الحدث العالمي تدل على مدى استعدادنا لتقديم تجربة سفر أكثر يسرا ومرونة، وإتاحة أفضل خيارات السفر السلسة لمسافرينا من جميع أنحاء العالم”.
وسيستعرض المشاركون، خلال مؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، مدى التقدم الذي أحرزه قطاع الطيران في ما يتعلق بعزمه على تحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بحلول عام 2050.
ومع ارتفاع أسعار النفط وظروف الحرب في أوكرانيا والتضخم، فإن هذا الاجتماع سيتيح الفرصة أمام شركات الطيران لتقييم التحديات الاقتصادية المرتقبة.