تُوازن الأسواق العالمية في تعاملات اليوم الثلاثاء بين العقوبات الأوروبية المتوقعة على روسيا وبين المخاوف المتعلقة بالطلب الناتجة من إجراءات الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 في الصين والدولار القوي والمخاوف من ركود اقتصادي.
وأظهرت أحدث بيانات أن نمو الصادرات الصينية تباطأ لأقل من عشرة بالمائة إلى أدنى مستوياته في نحو عامين مع توسعة نطاق قيود كورونا في البلاد.
وتتحسب أسواق المال كذلك لمخاوف من أن بعض الاقتصادات الأوروبية قد تواجه مشكلات إذا ما تقلصت وارداتها من النفط الروسي بدرجة أكبر أو إذا ما ردت روسيا بقطع إمدادات الغاز.