ووفق ما ذكره موقع المفكرة القانونية فقد عاد إسم ‘مكرم الزروي’ ليشغل حيّزا من اهتمام عدد من وسائل الإعلام والنشطاء الحقوقيين، للمطالبة برفع المظلمة عنه بعد قضائه 13 سنة داخل السجن بسبب تهم لفّقها النظام السابق ضدّه. فقد تأسّست لجنة مساندة بقيادة عدد من الوجوه الإعلامية والحقوقية لتنظم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط من أجل الإفراج عن الزروي.
ووضح موقع المفكرة القانونية ما يلي: “مجرد عبارات ساخرة من نظام الحكم وجّهها الزروي إلى العائلة التي كانت حاضرة في الحفلة كلفت هذا الشاب ملاحقات أمنية في البداية وتضييقا على عائلته، ومن ثمة تلفيق تهم له ببيع المخدرات ليتم القبض عليه بعد سنتين من التفتيش (2007) وإصدار أربعة أحكام في شأنه تجاوزت مجتمعة 25 سنة سجنا”.